قرية منشأة السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية منشأة السلام

شبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منشأةالسلام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ awaysha ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابي قروي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيده البرده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ssss

ssss


عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 20/01/2010

قصيده البرده Empty
مُساهمةموضوع: قصيده البرده   قصيده البرده Emptyالسبت فبراير 06, 2010 5:12 pm


أمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلم مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم أمْ هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــم أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم ما بين منسجم منه ومضطــــــــرم لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ ولاأرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ فكيف تنكر حباً بعد ما شـــــــــــــهدت به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى مثل البهار على خديك والعنــــــــم نعم سرىطيف من أهوى فأرقنـــــــي والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِ يالائمي في الهوى العذري معـــــذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ عدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتتر عن الوشاة ولا دائي بمنحســـــــــم محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ إن المحب عن العذال في صــــــممِ إنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذل والشيب أبعد في نصح عن التهـــتـمِ فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت من جهلها بنذير الشيب والهــــرم ولا أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى ضيف ألم برأسي غير محتشــــــم لو كنت أعلم أني ما أوقــــــــــــــــــــره كتمت سراً بدا لي منه بالكتــــــــمِ من لي برِّ جماحٍ من غوايتهـــــــــــــــا كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجـــــــــُم فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــم والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ علــــى حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــــم فاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــم وراعها وهي في الأعمالِ ســــــــائمةٌ وإن هي استحلت المرعى فلا تسم كم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــــة من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسم واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع فرب مخمصةٍ شر من التخـــــــــــم واستفرغ الدمع من عين قد امتـــلأت من المحارم والزم حمية النـــــــدمِ وخالف النفس والشيطان واعصهمــا وإن هما محضاك النصح فاتَّهِـــــم ولا تطع منهما خصماً ولا حكمـــــــــاً فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــم أستغفر الله من قولٍ بلا عمـــــــــــــلٍ لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقــــــــــُم أمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه وما اســـــتقمت فما قولى لك استقمِ ولا تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً ولم أصل سوى فرض ولم اصـــــم وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــمم وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه إن الضرورة لا تعدو على العصــــم وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِ محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ ن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِ نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــم هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــم دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــم فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرم فهوالذي تـ ــــــم معناه وصورتـــــــه ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــم منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــم وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــم فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــم لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه حرصاًعلينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِ أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى في القرب والبعد فيه غير منفحـــــم كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــم وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِ فمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ وأنه خيرخلق الله كلهــــــــــــــــــمِ أكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــم أبان مولده عن طيب عنصـــــــــره يا طيب مبتدأ منه ومختتــــــــــــــم يومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهـــــــــــــم قد أنذروا بحلول البؤْس والنقـــــــم وبات إيوان كسرى وهو منصــــدعٌ كشمل أصحاب كسرى غير ملتئـــم والنار خامدة الأنفاس من أســــــفٍ عليه والنهر ساهي العين من سـدم وساءَ ساوة أن غاضت بحيرتهـــــا ورُد واردها بالغيظ حين ظمــــــــي كأن بالنار ما بالماء من بــــــــــــلل حزناً وبالماء ما بالنار من ضــــرمِ والجن تهتف والأنوار ساطعـــــــــةٌ والحق يظهر من معنى ومن كلــــم منبعد ما أخبره الأقوام كاهِنُهُـــــــمْ بأن دينهم المعوجَّ لم يقــــــــــــــــمِ وبعد ما عاينوا في الأفق من شهـب منقضةٍ وفق ما في الأرض من صنم حتى غدا عن طريق الوحى منهــزمٌ من الشياطين يقفو إثر منـــــــــهزم كأنهم هرباً أبطال أبرهــــــــــــــــــةٍ أوعسكر بالحصى من راحتيه رمـى نبذاً به بعد تسبيحٍ ببطنهمــــــــــــــا نبذ المسبِّح من أحشاءِ ملتقـــــــــــم جاءت لدعوته الأشجار ســــــاجدة تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــــــــدم كأنَّما سطرت سطراً لما كتــــــــــبت فروعها من بديع الخطِّ باللقـــــم مثل الغمامة أنَّى سار سائـــــــــــرة تقيه حر وطيسٍ للهجير حَـــــــــــم وما حوى الغار من خير ومن كــرم وكل طرفٍ من الكفار عنه عــــــــم فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يريا وهم يقولون ما بالغار مــــــــن أرم ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت علــى خيرالبرية لم تنسج ولم تحــــــــــم وقاية الله أغنت عن مضاعفـــــــــةٍ من الدروع وعن عالٍ من الأطـــــُم لا تنكر الوحي من رؤياه إن لـــــــه قلباً إذا نامت العينان لم ينــــــــــــم فذاك حين بلوغٍ من نبوتــــــــــــــه فليس ينكر فيه حال محتلـــــــــــــم تبارك الله ما وحيٌ بمكتســــــــــــبٍ ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهـــــــــــــــم كم أبرأت وصباً باللمس راحتــــــــه وأطلقت أرباً من ربقة اللمـــــــــــم وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوتـــــــــه حتى حكت غرة في الأعصر الدهـم بعارضٍ جاد أو خلت البطاح بهـــــا سيباً من اليم أو سيلٌ من العــــرمِ دعني ووصفي آيات له ظهـــــــرت ظهور نار القرى ليلاً على علـــــم آيات حق من الرحمن محدثــــــــــةٌ قديمةٌ صفة الموصوف بالقــــــدم لم تقترن بزمانٍ وهي تخبرنــــــــــا عن المعادِ وعن عادٍ وعــــن إِرَم دامت لدينا ففاقت كلَّ معجــــــــــزةٍ من النبيين إذ جاءت ولم تـــــــدمِ ما حوربت قط إلا عاد من حَـــــــرَبٍ أعدى الأعادي إليها ملقي الســلمِ ردَّتْ بلاغتها دعوى معارضهــــــــا ردَّ الغيور يد الجاني عن الحـــرم لها معانٍ كموج البحر في مــــــــددٍ وفوق جوهره في الحسن والقيـمِ فما تعدُّ ولا تحصى عجائبهــــــــــــا ولا تسام على الإكثار بالســـــــأمِ قرَّتْ بها عين قاريها فقلت لـــــــــه لقد ظفرت بحبل الله فاعتصـــــــم إن تتلها خيفةً من حر نار لظـــــــى أطفأت نار لظى من وردها الشــم كأنها الحوض تبيض الوجوه بـــــه من العصاة وقد جاؤوه كالحمـــــم وكالصراط وكالميزان معدلـــــــــــةً فالقسط من غيرها في الناس لم يقم لا تعجبن لحسودٍ راح ينكرهــــــــــا تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهـــــم قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماءِ من ســــــقم يا خير من يمم العافون ســــــــاحته سعياً وفوق متون الأينق الرســــم ومن هو الآية الكبرى لمعتبــــــــــرٍ ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــم سريت من حرمٍ ليلاً إلى حــــــــــرمٍ كما سرى البدر في داجٍ من الظـلم وبت ترقى إلى أن نلت منزلــــــــــةً من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرم وقدمتك جميع الأنبياء بهـــــــــــــــا والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدم وأنت تخترق السبع الطباق بهــــــم في موكب كنت فيه صاحب العلــــم حتى إذالم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنم فحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ وجزت كل مقامٍ غير مزدحــــــــــم وجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ وعز إدراك ما أوليت من نعــــــــمِ بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا من العناية ركناً غير منهــــــــــدم لما دعا الله داعينا لطاعتــــــــــــــه بأكرم الرسل كنا أكرم الأمــــــــــم راعت قلوب العدا أنباء بعثتــــــــــه كنبأة أجفلت غفلا من الغنــــــــــمِ ما زال يلقاهمُ في كل معتـــــــــــركٍ حتى حكوا بالقنا لحماً على وضـم ودوا الفرار فكادوا يغبطون بــــــــه أشلاءَ شالت مع العقبان والرخــم تمضي الليالي ولا يدرون عدتهـــــا ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُم كأنما الدين ضيفٌ حل ســــــــاحتهم بكل قرمٍ إلى لحم العدا قــــــــــــرم يجر بحر خميسٍ فوق ســــــــــابحةٍ يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطـــــم من كل منتدب لله محتســـــــــــــــبٍ يسطو بمستأصلٍ للكفر مصــــطلمِ حتى غدت ملة الإسلام وهي بهــــم من بعد غربتها موصولة الرحـــم مكفولةً أبداً منهم بخــــــــــــــير أبٍ وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئـــــــــــمِ هم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــم ماذا رأى منهم في كل مصــــطدم
hrjfhsاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيده البرده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيده تتكلم عن الصداقة وخيانة الاصدقاء
» قصيده بمناسبه المولد النبوى الشريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية منشأة السلام :: المواهب والابداعات :: قرية المواهب وابداعات الاعضاء :: قرية الادب والشعر-
انتقل الى: