ونزلت من على جوادى لآمسك بيدك

احبك اقولها او لا اقولها

قدر مكتوب علي جبيني

تشتاق انفاسي للخمود

تعبت من كثره الصعود في فراغ بعيد عن احضانك

تأوه الامل في نفسي من سكرات موته

واعلنت يأسي من الحياه

وكتبته علي رايتي البيضاء

سأعود لسجني مع ذاتي

هي اشفق عليا من ملحمتي مع اليقين

التهبت اناملي من نهم الكتابه

فما عدت تاركه قلمي محرري من الصمت

الصمت الذي بات حاله تكسو ايامي بالصقيع

ايهم اقرب من ذاتي قلمي ام اوراقي المهترئه؟

ايهم اعنف من التاني حبي ام خوفي علي موت الذكري؟

طلاسم باتت هي عنواني!

فكيف ستفكها و تأتي اليا في يوم العطله؟

دروب من نيران امامك

فهل ستجتازها من اجل قلبي الذي استكفي؟

معصوبه عيني عن رؤيه غيرك

متدفق وريدي بدمائك

حالم نبضي بقربك ليهدئ

من الانتفاض من البعاد الغاشم

فهل يا سيدي قدرت حالي

فارسه نزلت من علي جوادها

لتخطو معك في غابات المجهول العابث

اه لو تلمس روحي الممزقه

ستعلم كم تعبت من الركود خلف سراب خادع

حروفي نثرها قلمي هنا وهو بحاله يأس حتي من احباره