لقد اقفلت ابوابك واغلقت نوافزك واستكفيت بما فى داخلك فلم اعد ارى سواة لقد اقحمتك فى جروح لاتندمل واهات لاتحتمل اعتزر لانى حكمت عليك بالوحدة مع الزكريات ونار ماضى امتلئ بالاهات اعتزر على الاحزان التى ازقتك مرارتها اعتزر الى عمرى الزى ضاع وانا الهث وراء حلم من سراب ووهم اسمتة الحب وصديق دعوتة بلااخلاص اعتزر على غفلتى وافاقتى بعد فوات الاوان اعتزر منك واليك يامن احببت فوفيت فكان الجرح بانتظارك يامن اسكنت الحب بداخلك فكان الغدر ردا للجميل اعتزر عن البراءة التى اسقطتها منك واستوطنت مكانها بركان من الاحزان اعتزر من اعماقى لقد شاهدتك وانتا تجرح ولم افعل شى لقد استمتعت بتعزيبك ولم اكتفى من شراب جحيمك قلبى ارجوك تقبل اعتزارى